بديل طبيعي للسكر..عشبة الستيفيا
بديل طبيعي للسكر وتساهم في الاقلال من اشتهاء الحلويات والدهون
عشبة الستيفيا غنية بالعناصر الغذائية تخفف الرغبة في التدخين وتساعد على انقاص الوزن!!
عشبة الستيفيا
ستيفيا Stevis واسمها العلمي (Stevia rebaudiana Bertoni) عشبة عطرية شديدة الحلاوة ذات خصائص تغذوية مذهلة. وحلاوتها تعود إلى طبيعتها التي تحتوي على جزيئات ومركبات سكرية مع أنها لاتحتوي على سكر! وعشبة الستيقيا شجيرة موطنها البراغواي حيث وجد أن السكان الأصليين هناك كانوا يستعملونها في التحلية وكمهضم ومشروب مقوي وعلاج موضعي لشفاء الجروح منذ أكثر من 1500 سنة. وفي حوالي نهاية القرن التاسع عشر سمع عالم اسمه سانتياغو بيرتوني بالعشبة من السكان الأصليين عندما كان يستكشف المنطقة، وقام بتسجيلها كاإكتشاف باسمه.
وتعتبر الستيفيا غنية بالعناصر المغذية مثل البروتين والكالسيوم والفسفور والصوديوم والمغنيز يوم والزنك وحيمينات (فيتامينات) أ و ج وأكثر من 100 نوع من البروتينات النباتية.
وأهم ما تتميزبه الستيفيا أنه تساعد على تخفيف الوزن لأنها لاتحتوى على سكر ولا على سعرات حرارية!! كما وجد أن تناولها يساعد على التقليل من اشتهاء الحلويات والأ طعمة الدسمة. فتناول من 10 إلى 15 نقطة من محلول مركز أوراق التسيفيا قبل الوجبة بحوالي ثلث ساعة يقضي على الشعور بالجوع. كما قلت الرغبة في التدخين وتناول المشروبات الكحولية (في الغرب) عند الذين يتناولون الستيفيا كمشروب. وعلى عكس السكر العادي الذي يؤدي تناوله إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم يتلوه انخفاض في مستواه بعد هضم السكر ثم الشعور بالرغبة في تناول المزيد منه فإن الستيفيا يوازن مستويات السكر في الدم وبهذا يجعل تدفق الطاقة ثابتاً. ولذلك، فالستيفيا مناسبة جداً لمرضى السكري وللذين يعانون من نقص السكر ولمرضى الضغط.
كما ثبتت فائدة الستيفيا لدى كثيرين عند استخدامها كمكمل غذائي، فتناول 20إلى 30 نقطة من مركز العشبة ككل مع كل وجبة يؤدي إلى توازن مستويات السكر في الدم خلال فترة قصيرة من الوقت، كما يؤدي إلى زيادة النشاط وتوقد الذهن وتحسين الهضم واستجابة جهاز المناعة.
وقد قامت كل من كلية طب الأسنان في جامعة هيروشيما ومجموعة أبحاث طب الأسنان في جامعة بوردو بأبحاث على الستيفيا فوجدت أن تناولها يحد من تكون اللويحات السنية على الأسنان ويقلل من نمو البكتريا التي تسبب نخر الأسنان. كما وجد أن إضافة مركز محلول أوراق الستيفيا إلى معجون الأسنان وتخفيف الناتج واستخدامه لغسيل الفم قد أدى إلى تحسين صحة الأسنان بشكل عام.