بماذا أناديكِ...بماذا أناجيكِ...
هل أناديكِ بالقمر...أم بالليلِ المليء بالسحر...
لا فالقمر يختفي عند الغروب...والليل يزول ليفرح النهر
إذاً اناديكِ بشمسي...لا فالشمس تختفي عند الغروب
أم اناديكِ بزهرةٍ...تحاول من النحل الهروب...
كل هذا غيرُ مُعبر...بقدر ما أسمكِ كذلك...
يكفيني أسمكِ يا صغيرتي...
يكفيني
أسمكِ...الساطع كنجمةٍ في الفضاء
كحلمٍ يشبه ضوء القمر...اللامع عند المساء
فرحتي ودمعتي...يا فتاتيَ الحسناء
أحتاجكِ أن تكوني في حياتي...أن تكوني أنتِ ربيع
تغمرين عمري بالسعادة...وتغنيني عن الجميع
أحتاجكِ إن هجرتني الدنيا...وباعت وتحطم حُلمي
أن تكونين أنتِ بجانبي...وتزيلين لي همي
وتضيئين لي شموعي...
وتذرفينَ دموعكِ مع دموعي...
ليصبحانِ ماءاً لنا...
نشربهُ بصحةٍ وهنا
صغيرتي...
هذا هو إسمكِ الذي أبعد عني الآهات
وجعلني مسروراً...ولو قليلاً في هذه الحياة
فدعيه يجري في شراييني وعروقي
لأشعر به هنا...في القلب... بين ضلوعي.